* أيٌها الإخوة الدُّعاة ، إذا كُنتُم تَدعُون إلى الله عزٌو جلٌ على بَصِيرَةٍ لِتُقِيمُوا دِين الله في عباد الله، فلاَ تجزَعوا لما يُصِيبكم من الأذَى القوليٌ و الفعليٌ ، فإنٌ ذلك لا بدٌ أن يكُون، و قد أوذي الرسل عليهم السلام فكذٌبوا و سخِرَ منهم و لكنٌهم صبرُوا قال الله تبارك و تعالى :{و لَقَدكُذِّبَت رُسُل مِن قَبلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا و أوذُوا حتٌى أَتَاهُم نَصْرُنا} وقال الله لنبيٌه صَلى الله عليهِ و سلم :{فَاصْبِر كمَا صَبَرَ أُولوا العَزْم مِن الرٌسُل و لا تَسْتَعجل لهم} و قال الله عزٌ و جلٌ:{فاصْبِر لحكْمِ ربٌكَ و لا تَكُن كصَاحِب الحُوت إذْ نَادَى و هُوَ مَكظُوم لولَا أن تَدَارَكه نِعمة مِن ربٌه لنبذَ بالعَرَاء و هوَ مَذْموم فاجْتَبَاهُ ربٌه فَجَعَلَهُ مِنَ الصٌالحين}.
اصبروا على ما ينالكم من ألم في ذات الله عزٌ وجلٌ ولا تيأسوا فكم من دعوة ردٌت في أول الأمر ثم ٌقبلت في آخر الأمر .
رحمك الله يا شيخنا ، لقد كنت حقّا قدوة ، لقد كنت حقا عالما ومتخلقا بأخلاق السلف ، رحمك الله
والله يحفظ شيخنا عزّدين ويبعد عنه كيد الأشرار