صدام حسين انتقل الى جواز ربه عزيزا كريما ، رافعا لرأسه ، كاشفا لوجهه و مصدّعا للشهادة بصوت واضح قوي لا تشوبه خوف و لا ذلة ، و هو ان شاء الله من الشهداء الأحياء عند ربهم ، فرحا بما آتاه الله من فضله كما أخبرنا القرآن الكريم ...
قبله .. كان العربي بن مهيدي مبتسما و هو يساق الى حجرات التعذيب .. فهل هاته ذلة ؟، لقد لاقى ربه شهيدا ان شاء الله ، و هو الآن حي يرزق عند الرحيم الكريم ...
الذلة و الهوان لمن قعد عن الجهاد و عن الكفاح و رضي بأن يكون عبدا لأسياده المحتلين ، مثل الحركى و الرافضة ، أما من وقع شهيدا أو أسيرا فهو قد اشترى الأخرة بالدنيا ، و قد ربح البيع ان شاء الله ..
بالنسبة لموضوع خيرو ... لقد آذتنا وجود صورة اعدام صدام أسفل موضوعك ، و آذتنا مقارنتك بينه و بين المجرم كارادجيتش ، اعتقال المجرم في هذا الوقت هو لذرّ الرماد في عيون المسلمين ، بعد قرار اعتقال الرئيس البشير ، و لا يهمنا على الاطلاق مصير هذا الكلب ، فهو الآن بيد من هم اكثر اجراما منه و قد قتلوا الملايين منا في العراق و افغانستان و الصومال و غيرها من بلاد الاسلام المحتلة ...