يبدو أن المتنبي قد رد على أمين الزاوي و أشباهه قديما:
فقال:
أَفي كُلِّ يَومٍ تَحتَ ضِبني شُوَيعِرٌ * * * * ضَعيفٌ يُقاويني قَصيرٌ يُطاوِلُ
لِساني بِنُطقي صامِتٌ عَنهُ عادِلٌ * * * * وَقَلبي بِصَمتي ضاحِكٌ مِنهُ هازِلُ
وَأَتعَبُ مَن ناداكَ مَن لا تُجيبُهُ * * * * وَأَغيَظُ مَن عاداكَ مَن لا تُشاكِلُ
وَما التيهُ طِبّي فيهِمُ غَيرَ أَنَّني * * * * بَغيضٌ إِلَيَّ الجاهِلُ المُتَعاقِلُ
و قال أيضا:
لَولا اللِئامُ وَشَيءٌ مِن مُشابَهَةٍ * * * * لَكانَ أَلأَمَ طِفلٍ لُفَّ في خِرَقِ
كَلامُ أَكثَرِ مَن تَلقى وَمَنظَرُهُ * * * * مِمّا يَشُقُّ عَلى الآذانِ وَالحَدَقِ