منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حقائق عددية تثبت أن القرآن لم يحرف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-28, 18:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البلبلة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية البلبلة
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام النجاح في دورة خططي لحياتك المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

إثبات أن عدد الكلمات والحروف لم يحرّف
القرآن الكريم يحوي أكثر من سبعة وسبعين ألف كلمة، ولا يمكن دراسة هذا العدد الضخم في بحث واحد، ولكن يكفي أن نأخذ أول كلمة وآخر كلمة في القرآن لندرك أن القرآن كتاب كامل، ولا يمكن أن ينقص منه شيء لأن النظام العددي سيختل.
كلنا يعلم أن أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) وآخر آية في القرآن هي (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)، وقد وضع الله في حروف هاتين الآيتين النظام العددي ذاته ليدلنا على أن القرآن كتاب كامل من أول آية وحتى آخر آية.
فنحن نقول بلغة الكلمات: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ولكن بلغة الأرقام نعبّر عن كل كلمة بعدد حروفها كما يلي: 3 4 6 6 أي نحن أمام عدد هو: 6643 وهذا العدد من مضاعفات السبعة فهو يساوي:
6643 = 7 × 949
ولكن هل هذه مصادفة وكيف نتأكد أنها ليست مصادفة؟ والجواب أن ننتقل لآخر آية في القرآن، ونكتب بلغة الكلمات : مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
ولكن بلغة الأرقام نعبّر عن كل كلمة بعدد حروفها كما يلي: 2 5 1 5 أي نحن أما عدد هو 5152 وهو من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً، حيث يمكن أن نقول:
5152 = 7 × 736
لاحظوا معي أن القاعدة ذاتها تنطبق على أول آية وآخر آية في القرآن. ولكن هل ينطبق هذا النظام على أول كلمة وآخر كلمة في القرآن؟ لنبحث عن النظام العددي لتكرار هاتين الكلمتين في القرآن.
فأول كلمة في القرآن هي (بِسْمِ) تكررت في القرآن 22 مرة، وآخر كلمة في القرآن هي (النَّاسِ)، وقد تكررت في القرآن 241 مرة، ويمكن أن نعبر عن هاتين الكلمتين بلغة الأرقام بوضع الأعداد فقط: 22 241 ويتشكل لدينا العدد 24122 وهو من مضاعفات الرقم سبعة، أي:
24122= 7 × 3446
ولكن قد يأتي من يقول إن أول كلمة نزلت من القرآن هي (اقرأ) وآخر كلمة نزلت (لا يُظلمون) في قوله تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة: 281]، وعندما نبحث عن كلمة (اقرأ) نجد أنها تكررت 3 مرات في القرآن، أما كلمة (يُظْلَمُونَ) فقد تكررت 15 مرة، ومن خلال أول كلمة لخص لنا الله تعالى "العلم"، وفي آخر كلمة أشار الحق تبارك وتعالى إلى "العدل" فهو لا يظلم الناس شيئاً. والعلم والعدل أساس استمرار أي حضارة على وجه الأرض، ولا تزول إلا عندما يختل هذين المقياسين.
وعندما نرتب هاتين الكلمتين حسب ترتيبهما في القرآن نلاحظ أن كلمة (لَا يُظْلَمُونَ) [سورة البقرة] جاءت قبل كلمة (اقرأ) [سورة العلق]، ليؤكد لنا الله تعالى على أن العدل أهم من العلم، ولنجد بلغة الأرقام أن الكلمة الأولى تكررت 15 مرة والثانية 3 مرات والعدد الناتج من صف هذين الرقمين هو 315 وهو من مضاعفات الرقم سبعة كما يلي:
315 = 7 × 45
وأخيراً فإن أول سورة في القرآن جاء رقمها 1 وآخر سورة جاء رقمها 114 ولكي نضمن أنه لا توجد زيادة ولا نقصان فإننا نجد إشارة عددية في هذين الرقمين 1 و 114 فعندما نصفّ العددين نحصل على عدد جديد هو 1141 وهو من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
1141= 7 × 163
ونستطيع أن نقول: لو أن أحداً من الصحابة رضوان الله عليهم، فكّر بإضافة أو حذف كلمات من القرآن لا ختل هذا البناء العددي المحكم، ولذلك فإن القرآن وصلنا سليماً وكاملاً كما أنزله الله على قلب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
أحبتي في الله! باستخدام الطريقة السابقة تمكّنتُ من الحصول على "عشرات الآلاف" من المعادلات الرقمية وجميعها جاءت منضبطة مع الرقم سبعة بنظام عددي يبهر العقول ويحيّر الأفئدة، وكل ذلك يشهد وبدون أدنى شك على أن الله تعالى حفظ كتابه من التحريف أو التبديل.
وسوف أختم بقصة ربما نجد فيها العبرة، فقد طُبع لي كتاب منذ فترة وتأخرت الطباعة عدة أشهر بسبب عدم اتفاقي مع دار النشر على تعديل بعض نصوص الكتاب، ولم يتمكن الناشر من الطباعة حتى أعطيته موافقة خطية بذلك... وأقول: بالله عليكم إذا كان تغيير نص من نصوص كتاب بشري لمؤلف ضعيف لا يملك شيئاً، لم يتم إلا برضاه وبموافقته... فهل يرضى الله عن تحريف كتابه المجيد وهو القائل: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)؟؟!
منقول عن موقع عبد الدائم الكحلي للاعجاز العلمي في القرآن والسنة
https://www.kaheel7.com/modules.php?n...ticle&sid=1429

لا يشكر الله من لا يشكر الناس