[صُبح الأندلس]

لم تجاوز الصواب أخي فالكثير من الفتيات اليوم همهن الزواج و لذلك تجدهن يصاحبن هذا و ذاك بغية الظفر بعريس الغفلة ، ثم بعد شهور يعدن إلى بيوت آبائهن مطلقات ، فتاة اليوم تسعى للزواج و هي بنت 14 و 15 سنة و هذا عن ملاحظة و لا يتزوجن خيار الناس كما قال بعضهم بل شبابا تجاوزوا فترة المراهقة بقليل هم في الغالب زميل الدراسة أو الجار أو .... و طبعا لا عمل و لا هم يحزنون بل يأخذون مصروفهم من آبائهم و في الغالب يتزوجن منحرفين خدعوهن باسم الحب و الأحلام الوردية، لو ذهبتم إلى أروقة المحاكم و اطلعتم على قضايا الطلاق لوجدتم 80 بالمئة من المطلقات دون 24 سنة و معهن أطفال ، لماذا العجلة ؟ العبرة ليس في إكمال الدراسة من عدمه بل في اختيار الزوج المناسب و في التأكد من القدرة على تحمل مسؤولية الزواج سواء بالنسبة للرجل او المرأة ، للأسف أغلب الفتيات يردن فقط الدفتر العائلي و ما رأيت أحدا يعاني أكثر من رجل تزوج فتاة يكبرها بضعف عمرها لأنها ستذكره في الطالعة و النازلة بأنه كبير و هي لا تزال صغيرة يعني تتقلش عليه