انا انظر للانسان المثقف انه ذلك الانسان الذي يعتز بفكرته لكنه لا يعتقد انه لا يوجد غيرها واذا خالفه احد في رايه يعتقد انه ممكن ان يكون محقا ولو لم تظهر حقيقة رايه الان فكم من النظريات كنا نستهزئ بها فصارت علما يدرس وكم من العلوم كنا نؤمن بها فاكتشفنا الان بطلانها فالحقيقة لا حدود لها وكل يوم يكشف عن جانب مظلم منها فيصير نورا يستضاء به في دجى الليالي الحالكات والحقيقة كل الحقيقة هي موزعة عبر الزمان وعبر المكان وعبر الانسان كل الانسان الا ما كان معلوما من الدين بالضرورة فالمسلمون هم اسياد الحقيقة في هذا المجال واقصد المسلمين كل المسلمين