اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز_
دعونا من هذه النظرات التشاؤمية
من قال هلك الناس فهو أهلكهم
بشروا و لا تنفروا
بدل أن تلوم الظلام أوقد شمعة
الشباب اليوم بخير ( و الخيرية التي اقصدها هنا اليوم نسبية )
و من عاش فترة السبعينيات فهم ما اقصد
الحمد لله نعيش صحوة دعوية
المساجد ملئى بالشباب و أنا واحد منهم
خذ ثم طالب بالمزيد
كفانا تشاؤما بارك الله فيكم
دمتم بخير
---------------------------------------------------
تعجبت اليوم كيف استعملت أختي أم عبد المصور قصيدة لمفدي زكري الذي أقسم بغير الله في نشيده الوطني مرة
و الذي يخالف عقيدتك باعتباره إباضيا على عقيدة عبد الله بن إباض الذي تعتبرونه من الخوارج
|
أخي الفاضل /
نقطة من الحبر الأسود ليست كافية لتلطيخ بياض ورقةٍ بأكملها !
فلئن كان أخطأ مفدي في شيء فقد أصاب في أشياء !
يقولُ قسماً بالنازلات ونقول قسماًَ بربّ النازلات !
لا أريد أن نَعمى عن ما قدّمه شاعر الثورة : مفدي زكرياء
نأخذ صوابه ونقول أحسنَ ، وننبه إلى خطئه ونقول أخطأ ..
وكذلك حال الإنسان يخطئ ويصيب ..
أما دعوتك للتفاؤل ، ونبذك للتشاؤم ، فإنني أؤيدك فيه إلى حدّ بعيد
لكن الواقع أبلغ من تخريفنا نحن ..والحقائق تأبى إلا أن تنكشف !
فما وزن الكلمات التي ننثرها تفاؤلاً إذا كان يقابلها كمّ هائل من الأفعال المشينة ، تبيدها شرّ إبادة !
إذا أردنا أن ننهض حقاً ، فإنه يتوجب علينا أن نقرّ بمآلنا الذي ألنا إليه
نتحدث عنه بلا حرج ، بدون مبالغة ، نعرضه كما هو بلا تزييف ولا تخريف
فهكذا فقط ، نتمكن من وضع أيدينا على الدّاء ، وهكذا فقط نتمكن من وصف الدّواء
لسنا متشائمين إلا بقدرِ ما نرى من إنحراف واعوجاج في وضع شباب الأمة
ولسنا متفائلين إلا بقدر يقيننا في أنّ " النائم يجب أن يستيقظ "
أصلح الله حالنا وحالكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لصاحب الموضوع أيضاً