منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ما ذا لويسود الأرض مسلموا اليوم ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-07-24, 20:43   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Mohamed845
عضو مبـدع
 
الأوسمة
وسام أحسن سيرة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم؛



أظنُّ أنّك قصدتني أخي الدكتور؛ عبدُ الصّمد؛ للهُ يشهد أنّني أحبُّ نشر ما علّمني ربّي؛ وما يمنعني إلاّ ضيق الوقت؛ فاستسمحني إن كانت تحاليلي سطحيةُ؛ ومع ذلك أحاولُ أن أنقُش على الكلم المعنى الدّفين؛



السِّيادةُ من حيثُ الأثر نوعان؛ سيادةٌ مؤثِّرة وسيادةٌ مُؤثَّرٌ فيها؛ فأمّا هذه فمنزلتُنا اليوم؛ فنحنُ السّوادُ الأعظمَ؛ لا فعل بعد قولٍ قد قُذف؛ ولا نيّةًَ صادقةً إن فعل؛ فدبّ فينا الوهن؛ فأُكلنا وقد تداعت الأمم إلى مصالِحها؛ وهلك المُصلحون معهم؛ وقد غلبهم وزن الأكثريّة؛ فكان لزاماَ لتغيُّر الحال؛ أن يزداد عددهم؛ فتتأرجحُ الكفّة إلى اليمين؛ فجاءت أعاصيرُ الحياة تأخذهم يمنةً ويسرةً؛ حتّى ينتبهوا؛ فيصير تأثيرُهم إيجابيا؛ والسّيادة مُؤثِّرةٌ.



حتّى أبيِّن ماقد سلف الذِّكرُ بهِ؛ كي يكون هناك تغيُّر؛ لا بدّ أن يسبق الحال؛ أسبابٌ؛ ضدُّ التطوّر في ظاهرها؛ حاملةٌ للتطوّر في باطنها؛ وذلك أنّ قانون الطّبيعة؛ يقتضي أن يمرّ كلٌ شيئ بمرحلتين؛ صعودا وهبوطا؛ تتوسّطهما القمّة؛ الّلتي لا تُعتلى؛ ففي المرحلة الأولى؛ لابدّ من مُقاومة عوامل الثّبوط اللّتي تجعلنا لا ننهض؛ وهنا تأتي عواملٌ خارجية؛ وللّتي سميناها؛ أسباب ضدّ التطوّر؛ فتدفعنا لنقاوم عوامل الثّبوط اللتي فينا؛ وقد صارت تجري فينا؛ مجرى الدّم من العروق.



هذا؛ فإنّ أسباب ضدّ التطوّر نعيشها اليوم؛ والغد قريب؛ وتأرجحُ الكفّة لصالح المصلحين العاملين أقربُ.


سئلتُ في عام 1993 ؛ متى تعود حضارتنا؛ فأجبتُ في عام 2045؛ وللهُ أعلمُ



السّلام عليكم.










رد مع اقتباس