والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة من سيحمل مشعل التغيير في بلدنا هذا :
تغيير مـــــــاذا؟
هل يستطيع الجامعيون أن يفعلوا ذلك :
فاقـــــــــــــد الشيئ لا يعطيه .................. ولو عمـــلنا بمبدا ان الكثرة مذمــــومة ....... فالقــــلة الموجودة من النخــبة لا تستطـــيع ان تفعل شيــئا او بالاحــرى لن يتركوها تعمــــــــــل .
ماذا يفرق الجامعيين عن غيرهم في بلدنا :
الامتيازات التي تمنحها الشهادات .............. ولو انها قلـــــيلة الفائـــــــدة في وقتنا الحـــــــالي
ألم يصبحوا سخرية المجتمع بكامله بسبب تصرفاتهم ومستواهم الهزيل :
السخرية من طلبة الجامعة لا تكون الا ممن حرم من دخولها او بالاصح من حرم نفسه من الحصول على مافيها من امتيازات ......... اما انتقاد المستوى الذي وصل اليه غالبـــــــية الطلـــبة ........... فيمكن مناقشته على ضوء ( تصرفات الادارة ومجهود الطالب وتأثيرهما على التحصيل العلمي )
لماذا يرفض الجامعييون أن يساهموا في وضع ولو لبنة للتغيير؟
في السابق وابان الثورة والنهضة الاشتراكية كان تفكير الشباب وبالخصوص الطلبة هو بناء اركان الدولة والنهوض بها للوقوف في مصاف الدول المتقدمة ....................... اما الان فتفكير الجميع بمن فيهم الشباب والطلبة هو النظر الى حياته الشخصية وما حققه من انجازات ولا يهمه ما وصلت اليه الدولة في تحقيقها لمشاريع وانجازات سواء على المستوى الداخلي او الدولي .................... والسبب يرجع الى نقطة هامة وهي ان الواقع افرز وقائع كونت حاجز منيعا ضد اظهار القدرات .......اضف اليها مغريات الحياة اليومية والرفاهية الهشة التي اصبح كل فرد يعيشها اليوم.
هـــــــــــــل بقــــــــي للجامعيين أي تـــــــأثير :
نعـــــــــــــــــــــم .
وشكـــــــــــــــــــــــرا .