السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي مصطفى على موضوعك القيّم ، الضارب في الصميم
أوّلا سلّم على عبد الله ، فوالله لقد أحببته من يوم كتب تلك الوصيّة
ما عساني أزيد ، وقد سبقتني الأخت مرآة الضمير بتحليلها و إضافتها ،
حسّ عام ، نظرتي تشاؤمية فاعذرني ، أرى أنه يكاد ينعدم ،
يا أخي إن كان الحسّ العام حبيس النفوس ، و إن تجلّى ففي فتح الأفواه إمّا ضحكا ، أو ثرثرة لا طائل منها ، فهنا يصّح نعته بمنعوت السفه ، كالذي لا حول له و لا قوة
صحيح قد يوجد لدى الأغلب ذاك الشعور الراقي النبيل ، ولكن يختلف و يتفاوت و يتدرّج ، و لكل طريقته في الترجمة ، مثلا عبد الله اختار الضحك ، و ما أراه بالمنفذ للرقيّ و الإصلاح ، ولو أنّ الواقع مكمّم للأفواه ، و لإن تجلّى حسّ فبدرجة أولى يكون خاصّا ، أي مقولة تخطى راسي
الكلام فيما قدّمت أخي كثير ، و ذو شجون
بارك الله فيك و أنار الله عقلك و قلب بيقين
ســـــــــــــــــــــلام