أنظر دائما نظرة مقارنة بين متعلمي ومثقفي الأمس واليوم ، فأوازن بين الفريقين أرى فريق الأمس بمؤهلاته البسيطة
وقد ملأ الدنيا تاثيرا ، اتقان عمل ، ووفرة كتابة ، وحسن تربية ، وجودة تسيير ، وتشبثا متينا بالقيم والعادات ، وحسن
تكوين كذلك .
التفت الى فريق اليوم ، له من الشهادات الشيء الكثير ، أحاورهم فاجد قصر النظر ، مشوش العمل ، شحيح الكتابة ،
مذبذب التربية ، سيء التسيير ، ضارب بالقيم والعادات عرض الحائط ، هش التكوين . فلم اجد تفسيرا لهذا التناقض
أنا أقصد العموم ولا اقصد احدا .