السلام عليكم
أختي في الله أنصحك بشيئ :
في هذه الأمور يرجع الإنسان إلى كتاب الله ورسوله ، لأنّ النت فيها الصالح وفيها الطالح ن فالنصيحة لا تعلمين من أين أتتكي ( ولا أقصد الأعضاء الكرام ، لكي لا يسوء فهمي )
أخيّتي بالله عليك :
هل ترين فاطمة رضي الله عنها أو زينب أو .......يفعلن هذا ، يعني يتعارفن على شخص أجنبي ويتحدثن معه .....
هل ترين إبنة عالم جليل ، تتعرف على رجل وتقيم معه علا قة بالهاتف حتى ولو كانت النيّة صالحة ، الزواج ؟
[color=#FF1493]هل ترين اليوم أخت متحجبة ومتنقبة وهي تتحدث مع أجنبيّ عنها في الهاتف أو في الشارع ؟ كيف سيكون كلام الناس عنها [/color]
فالإنسان إن خفي عن أعين الناس فلا يخفى على الله
فالزواج أمر مكتوب ومقدّر من قبل أن يوجد الإنسان ، فلما السعي وراء هذه الطرق المحرمة التي لاترضي الله ولا رسوله ولا أوليائه .
فالأخت والأخ لا ينظر في هذه الأمور على أنّها بنت فاميليا وفقط ، ولكن لينظر وليسأل نفسه : هل الأمر الذي أقوم به يرضي الله
ولا نقول نيّتي الزواج وصالحة فالغاية لا تبرر لوسيلة
فالأخت وإن حدث أن تكلمّ معها شاب ، و أعجبها بتداءا فلترشده إلى بيت أهلها و إلاّ فلتتقي الله في عرضها .....والشباب اليوم خدّاع إلاّ من رحم ربي ...
والقصص لتي نسمع بها الله كثيرة والله المستعان منها ، فمنها من كانت نهايتها القتل ..!!!
وكما وردت من قبل : ماكان في حادثة الإفك ، فالصحابيّ الجليل عندما رأى عائشة وهي أطهر النساء وزوجة خير البريّة ، لم يكلمها وقال لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، فاستيقظت رضوان الله عليها وركبت البعير دون أن يكلّمها وتكلّمه ولكن رغم هذا كانت النهاية قذفها وهي محصنة يعني متزوجة رضوان الله عليها
فكيف بنا نحن نسوة هذا الزمان
فلنتقدي بالصالحات لنيتعد عن الشبهات ...... .
أذهب الله عنك حيرتك أختاه وهدانا الله إلى مايحبّ ويرضاه
بارك الله فيك