[amn_lc]

السلام عليكم

بوركت اخي علـ الموضوع و جزاك الله خيرا

ان هذه الدوله الفاطيميه الرافضه العبيديه الملحده المزعومه بنسبها تعتبر من غلاة الشيعه حيث اشتهرت بحرب الاسلام و المسلمين و مناصرة النصارى الحاقدين و التتار المفسدين كان لها دور في اضعاف الامة الاسلاميه حتى انهكت قواها استطاعو بمكرهم و حقدهم بتقني دور التخفي بين اوساط المسلمين و بذر و نشر افكارهم الفاسده المبنيه على الفلسفه القديمه و الاصول الالحاديه المناهضه للعقيده الاسلاميه . تفننو في ممارسة اصناف العنف و التعذيب و قتل علماء اهل السنه بحيث ضربو بالسياط و قطعت السنتهم و بعضهم ضربت رقابهم و قطعت اجزاء عده من اجسامهم و صلبو و صادروهم في اموالهم و بطحو على ظهورهم و امرو بعبيدهم بان يدسو هم بالاقدام و كان هذا في زمن الزنديق عبيد الله الشيعي الصنعاني.

احببت ان اضيف اخي ما قال فيهم شيخ الاسلام ابن تيميه عندما سئل عنهم فقال : الحمد لله رب العالمين, هؤلاء القوم المتسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى, بل وأكفر من كثير من المشركين, وضررهم على أمة محمد أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والإفرنج وغيرهم, فإن هؤلاء يتظاهرون عند جُهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه, ولا بأمر ولا نهي, ولا ثواب ولا عقاب, ولا جنة ولا نار, ولا بأحد من المرسلين قبل محمد ولا بملة من الملل السابقة, بل يأخذون كلام الله ورسوله المعروف عند علماء المسلمين, يتأولونه على أمور يفترونها, يدعون أنها علم الباطن وليس لهم حد محدود فيما يدعونه من الإلحاد في أسماء الله تعالى وآياته وتحريف كلام الله تعالى ورسوله عن مواضعه

لمن يهمه الامر

اهل مصر لم يتشيعوا مطلقا رغم الوجود الفاطمي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


قال الشيخ طاهر الزاوي : و دامت دولة الفاطميين 260 سنة , منها 52 سنة بالمغرب , 208 سنوات بمصر , و عدد خلفائها أربعة عشر خليفة , أولهم عبيد الله المهدي و آخرهم العضد الذي توفي بمصر يوم عاشوراء سنة 567 هجرية و بموته انقرضت دولة الفاطميين من المشرق و المغرب

ما تفسيرك !!!!!؟؟؟؟؟

وعند دخول صلاح الدين لم يجد اي صعوبة في نشر مذهب السنة

و نور الدين محمود انسيته ام تناسيته و اين حقه من سياسته لتوحيد المسلمين بمنهجه الاصيل و حرصه على اعادة مصر للحكم الاسلامي فعلم اخي ان نور الدين محمود قام بارسال العالم الفقيه محمد بن الموفق الخبوشاني الذي دخل مصر في عام 560هـ وبدأ يبشر بالإسلام الصحيح, ويلعن العبيديين, ويصفهم بالزندقة واليهودية, وتطاير الركبان بأخباره في أنحاء العالم الإسلامي و ايضا قبل ذلك قام بتوحيد بلاد الشام و الديار المصريه و استطاع ان يضم دمشق مع حلب والرها وغيرها من المدن الإسلامية التي حررها المسلمون بقوة السيف وحب الشهادة. و حيث قام باستغلال فرصة اختلاف حكام مصر العبيديون فيما بينهم من اجل مصالحهم الدنيويه , فاستنجد الوزير شاور بنور الدين محمود, والقائد ضرغام بن ثعلبة بالصليبيين واحتدم الصراع ومر بمراحل حتى استطاع أسد الدين شيركوه الذي أرسله نور الدين إلى مصر أن يُحكم قبضته, واستقر الأمر لنور الدين في عام 564هـ. الى ان اتم الله له ما أراد على يد جنديه المخلص صلاح الدين الذي نفذ سياسة نور الدين الحكيمة الرشيدة.

الثابت ان التشيع لم يتأصل في اهل مصر مطلقا

راجع عاداتك و تقاليدك اخي

نسأل الله العفو و العافيه و المعافات في الدنيا و الاخره

و السلام عليكم