منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أعمال أحلام مستغانمي تحت المجهر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-21, 16:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

... ثم قلت لعلي أجد في رواية فوضى الحواس شيئا آخر غير الجنس و الشهوة و إن كان العنوان يوحي بأني لن أجد إلا ذلك و فعلا كانت قصة حب من البداية كما أرادت كاتبتها : بدءا ...هو الذي بنظرة, يخلع عنها عقلها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الإيمان, كي تقاوم نظرته! و لا أدري لم تصر الكاتبة على أن تحشر بين ثنايا غرامياتها الصلاة و الدين و الأذان ؟ هل تريد مثلا أن ينسلخ الناس عن دينهم أم تراها ترى الدين هو سبب كبت الناس كما يرى بعضهم ؟
هذه الكاتبة تتطاول على الدين بشكل عجيب و كأنه قصة من قصصها المبتذلة و إلا ماذا نسمي قولها في " على مرفأ الأيام " : إلى الذي علمني عبادة الكلمة ؟ و هل تنسب العبادة إلى غير الله ؟
و صلنا الآن إلى كتابها الأخير : نسيان كوم و انظروا ماذا كتب على غلافه : يحظر بيع هذا الكتاب للرجال ، دعاية من نوع آخر للكتاب لأن هذه العبارة ستشد كل من يطلع على غلاف الرواية حتى و إن كان من غير هواة المطالعة ، ثم انظر إلى إهدائها :" أهدي هذا الكتاب إلى قراصنة كتبي فلا أعرف أحدا ينتظر إصدارا جديدا لي كما ينتظروه ، أنا مدينة لهم بانتشاري فلولاهم لما فاضت المكتبات بآلاف النسخ المقلدة " !! فسبحان الله
انظر إليها و هي تفخر بأن رواياتها أصبحت كتابا مقدسا للعاشقين يتلونه و يلجؤون إليه ساعات الشدة : أية مسؤولية أن أصبح شيخة طريقة في الحب ، و أن يغدو لي أتباع و مريدين يسيرون على مذهبي العاطفي ...حتى الرجال كانوا يستنجدون بي لحل مشاكلهم العاطفية ، حين صدرت ذاكرة الجسد التف حولي كل طوائف العشاق ... و في أحد المعارض بالجزائر قصدني أحدهم لأن حبيبته طلبت منه مهرا كتاب عابر سرير بتوقيعي " سبحان الله قديما كان السلف الصالح يزوجون بناتهم بآيات من القرآن و اليوم تزوج فتاة نفسها بعبارات من عابر سرير !!! ....يتبع