اسمحيلي أن أزيد في موضوعك بعض الخيال.......
فأقول تخيل
لو لم يكن الطارق
رسول الله
و لم يكن ملك الموت
و أن الطرق لم يكن أصلا
على الباب
و أنك فتحت عينيك فجأة
و إذا أنت أمام
الواحد القهار
في يوم الحساب
و أن ذاك الجال لا زال يلمع
و علبة السجار
تبعث رائحة الدخان
و سروالك الممزق
عمدا من فرط التمدن
و جسمك يأبى أن يتوقف
من شدة الرقص
و تخيل أنه قبل السؤال
تعيد شريط حياتك بين عينيك
فتخجل
ثم تخجل
كيف يا ترى ستجيب
و تبرر تلك الأفعال؟
و الله حتى أنا الآن أقول، كيف سأجيب ربي؟
الله أهدنا الطريق المستقيم، آمين