من المؤكد أن البطة هذه لو لم تكن من فصيلة " الحكام أو الوزراء البط" لما تعطلت من أجلها ومن أجل عائلتها حركة السير في طريق عام مكتض بالسيارات والحافلات وقت الدروة ، حتى تتمكن سيادتها من المرور بترنح هي "واتباعها" أقصد صغارها ، كان هذا سيحصل لو كانت "بطة عربية أو مغربية" بالتحديد...فعند مرور أحد الحكام البط تتوقف حركة المرور بالساعات في انتظار أن يمر موكب سيادته كالسهم من أجل تدشين شيء ما ، مما يخلق ارتباكا وازدحاما شديدين في الطرقات التي عادة ما تكون ضيقة ورئيسية ، بحيث لا يوجد منافد أخرى يمكن المرور منها لتفادي الزحمة والتعطل ومضيعة الوقت .. أما في بلد غربي الذي تحترم فيه حقوق الحيوان قبل الإنسان فقد حضر لتصوير الحدث العديد من المصورين...