يا عزيزي وليد هذه العجوز الشمطاء لا تستح لا هي ولاغيرها ممن ورثو الوقاحة والاستعلاء والتكبر والعجرفة وصنوف عديدة ورثوها من اجدادهم المستخربين وهم اليوم يتمتعون بنظافة شوارعهم وجمال حدائقهم وقصورهم التي لايستطيعون الإجابة عن كيفية بنائها ومن دفع الثمن غاليا لتشيد
ولا يجدو في انفسهم حرج بقولهم نحن اصحاب حضارة ومتحضرون
بل هم أصحاب قذارة وقذرون حاشى السامعين او القاراء الاعزاء