"نلوم زماننا والعيب فينا ***وما لزماننا عيب سوانا"
والله أنا لم أفهم عقلية شعبنا العزيز، يتذمر دوما قبل أن يبحث لأو يفكر في الحل.
فلا المواطن يسأل عن حقوقه (ناهيك عن التفكير في واجباته)،ولا الإداري ينصح المواطن لأنه لا يحتمل منه حتى السؤال فما بالك بالتوجيه والنصح .
لماذا قررت الإدارة أن شهادة الجنسية وثيقة رسمية تبقى صالحة ما بقي صاحبها حيا. بل يمكن القول أنها تبقى لها حجية على جنسية صاحبها حتى بعد وفاته إذا مااحتاج أبناؤه أو أحفاده لإثبات جنسية مورثهم أو جنسية أحدهم بالذات.
والسؤال المطروح :
- لماذا تشترط الإدارة تقديم وثيقة الجنسية رأسا قبل اجتياز ونجاح المترشح في المسابقة ،فيكفي اشتراط إثباتها في حالة القبول بعد المسابقة.
- لماذا لا تذكر الإدارة المترشحين أنه يكفي تقديم صورة ( مصادق عليها)طبق الأصل من شهادة الجنسية.
- لماذا لا يبادر المترشح الى استخراج عدد من نسخ مصادق عليها لشهادة جنسيته ويستعملها بقدر ما يحتاج إليه من ترشيحات .
ولا أظن أن الإدارة ترفض صورة مصادق عليها لهذه الشهادة .
وبذلك قد يتراجع " التبهديل "الذي نعاني منه جميعا مثلما أشار إليه صديقنا ، مشكورا.
والعفو على كل حال لأني لا أقصد المساس بأي أحد.