أرقني السهر مع رواسب المآسي من غدر أيامي
أتعبني التعب من حفر ضرائح تواري مساوئ كياني
آه و بعد التعب،أتعبتني جراح إنطفاء أحلامي
جرعتني مرارة الفشل و أثملتني إحباطا يروي في الظلمة إذلهمامي
و تدنو الآهات من مساكن أملي تضايقني لأرفع لليأس راية استسلامي
**
قرعت لوداعنا طبول السعادة تركتنا و قد هنت عليك رغم توسلي و رجايا
و خيبة كفاحي و تضحيتي خلّدها الفراق على صفحات الخطايا
مالحياة بعدك؟ و ما كانت لي حياة معك و لم تترك لي من الحياة بقايا
أين الوعود؟أين العهود؟و شهود العقد الذي رسّمت به حسن النوايا؟
أين أنت من الذكريات؟..هل حقا كنت هنا ..كنت و إيايا؟
و هذا الذي يؤرقني مع الأرق،مع التعب يتعبني ،مع السهرهل هذا أنبتته حشايا؟
هذا الذي بشوقه إليك يقطع وصل الحنين ينثره حولي شظايا
و صرخاته:أمي أين أبي؟ صرخات أم طعنات تدمي الحزن في ليلي،فجري و مسايا
أيطعن أبا غادر وجوده أم أما غادرت روحها و في طريق بحثها عن الفرح أنجبته للبلايا
أمً أنا أم امرأة حملت مآسي الورى و ولدت للفقر جنودا و رعايا؟
امرأة أنا أم جسد يختزن بركانا ليمحي الجمال و الحب و حسن المزايا؟
جسد أنا أم قلب يرتجف نبضه في جسد أم صارت للسائلين حكايا؟