في هذا الموضوع ادعووووكم" للتفكيـــر الإيجابي" من خلال قصة
الضفدع الصغير
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الضفدع الصغير
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان هناك مجموعة ضفادع صغيرة
قررت القيام بمسابقة للجري .
التحدي كان الوصول الى أعلى قمة برج
تجمعت الحشود من الضفادع لمشاهدة السباق والتشجيع .
وبدأ السبـــــاق.. !
وبأمااااااااااانة
لم يصدق الحضور أن أحدا من هذه الضفادع الصغيرة ستستطيع
أن تحقق التحدي.
وأن تصل الى قمة البرج.
. وكل ما تسمعه من الحشود هو: مستحـيــــــــل .....
مستحيـــل...!!
لايمكن أن يصل أي ضفدع الى القمه لأن البرج
عاااااااااااااااااااالي جدا
لاتتعبو انفسكم مستحيــــــــــــــــــــل..!!
وبدأت
الضفادع تسقط من الإعياء واحد تلو الأخر.
... ما عدا بعض من الضفادع المتحمسة وبالمليئة بالنشاط
وبدأت الحشود تصرررخ ...
انه صعب جدا.. لن يستطيع أحد أن يصل...! "لاتتعبوا انفسكم
واستمر سقوط المزيد من الضفادع الصغيره..
"ما عدا ضفدع واحد استمر في الصعـــــــــــود الى القمه ..أعلى
وأعلى.... و"لم يأبه بكلامهم...
لم يتخلى عن اصراره ابدا....!
وفي النهاية سقطت كل الضفادع ما عدا صديقنا الضفدع
الصغيرالذي نجح ووصل.
وبالتالي ارادت كل الضفادع التعرّف على هذا الضفدع ومعرفة
:كيف استطاع أن يصل؟
والكل سأل : من أين اتى هذا الضفدع الصغييييييييييير بالقوة
للوصول لأعلى البرج؟؟ :
عندها الكل اكتشف شيء.. وانصدموا.....!!!!!
الضفدع الفائز كان..!! " أصـــــــــم"
والحكمة من هذه القصه ياأفاضل..
*لا تصغي ابدا ....الى افكار الآخرين السلبيه والتشاؤمية
*ورأيناالفائده التي يجنيها الفرد من تجاهله للأفكار السلبية التي
يبعثها المثبطون من البشر*
*الأفكار السلبية هي بمثابة "الأشواك والأحجار" التي يرميها
السلبيون في طريق الإيجابيون من الناس.*
*قدرة الفرد على تجاهل الأفكار السلبية وتبني الأفكار الإيجابية
كفيل بدفع الفرد إلى الأمام.*
*الناجحون دائما هم أولئك الذين لا يلتفتون إلى الوراء..وهم اكثر
الناس تركيزا على الهدف*
*لا تصغي ابدا ....الى ميول الآخرين السلبيه والتشاؤمية
*دااااااااااااااااائما فكّر.....في إيجابية ماتفعله ..وضع نصب
عينيك..النهايه الجميله له*
*لأن البعض يتقاعس احيانا ويهبط من عزيمته بسبب قوة تأثير
الكلمات عليه.
لأن كل ما تسمع أو تقرأ يؤثر على افعالك .
لذلك ....!
كن إيجــــــــــابي ...
وفوق ذلك .!
كن ..." أصم" ...! عندما يقول لك أحدهم : انك لا تستطيع أن
تحقق أحلامك .