كل إنسان يخطئ ويصيب والله عصم فقط الأنبياء وأنا من العاصين والكمال لله.
لكن ما جعلني أكتب الموضوع ما يفعله البعض من الناس تجعله يصلي وفي نفس الوقت يرتكب بعض الكبائر وليس
المعاصي الصغيرة ، وحين تسأله يقول لك بالحرف الواحد أن الله غفور رحيم. وأنا بشر ولا يمكنني أن اصبح ملاكا.
ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا
يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن .
فهل ضعف الإنسان أمام الشهوات يؤكد طابع الضعف الذي يتصف به الإنسان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم يقل الحق سبحانه في الحديث القدسي لو لم تكونوا تخطئون لاستبدلتكم بأنسان يخطئون فيستغفرون فيتوبون فأتوب عليهم .
لكن ألا يمكن إعتبار ما يفعله بعض العباد في زماننا؟؟؟؟؟ ينطبق عليه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :إذا لم
تستحي فافعل ما شئت. ألم يتجاوز هؤلاء الأفراد حدودهم مع الله ؟؟؟؟؟؟؟ أهم يخادعون أنفسهم ؟؟؟؟؟
في الأخير أريد ممن لديه فكرة عن هذا الموضوع أن يعطينا رأيه : هل ما يفعله بعض البشر ضعف؟؟؟؟؟ أم هو نقص
في الإيمان؟؟؟؟