منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ما مدى مشروعية الذكر الجماعي لمن أراد محبة النبي صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-15, 09:31   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
أم مريم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم مريم
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










B18

السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
وما تعليقكم عن:فتاوى لكبار علماء الأمة بهذا الشأن يجيزون الذكر الجماعى


اقتباس:
لَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ هَذَا أَحْيَانًا فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ وَالْأَمْكِنَةِ , فَلَا يُجْعَلُ سُنَّةً رَاتِبَةً يُحَافِظُ عَلَيْهَا إلَّا مَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُدَاوَمَةَ عَلَيْهِ مِنْ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فِي الْجَمَاعَاتِ وَمِنْ الْجُمُعَاتِ وَالْأَعْيَادِ وَنَحْوِ ذَلِكَ .
اقتباس:
فَلَا يُجْعَلُ سُنَّةً رَاتِبَةً يُحَافِظُ عَلَيْهَا إلَّا مَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُدَاوَمَةَ عَلَيْهِ مِنْ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فِي الْجَمَاعَاتِ وَمِنْ الْجُمُعَاتِ وَالْأَعْيَادِ وَنَحْوِ ذَلِكَ .
أين هو الجواز ؟؟؟؟؟؟
طبعا الذكر الجماعي هو عمل حسن لكن المداومة عليه يعني يصبح سنة فهنا يكمن عدم الجواز لأنه أصبح بدعة في الدين
فإنكار عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - لفعل الجماعة الذين جلسوا يذكرون الله ذكرا جماعيا ، وسبب إنكاره واضح فقد احدث هؤلاء بدعة جديدة لم تكن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يفعلها الصحابة - رضوان الله عليهم -
و مع إبدا
حسن النية لا يُسوِّغ العمل وابن مسعود لما دخل المسجد

ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...


فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء


وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟


قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير والتهليل والتسبيح


قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء .


ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم


متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي


من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟


قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !


قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما


يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .


فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .


ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .

فالأمر واضح أخي وفتاوى العلماء كثير جيدا
ملاحظة بسيطة أن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يجب تمعن فيها كثيرا وقرائتها ببطء كي تفهمها جيدا