في الوقت الذي يحزن فيه الناس على الدنيا وما يفوتهم فيها من متاعها الفاني نسعد عندما نجد من يحزن لعدم تذوقه حلاوة الإيمان أو لضعف نور الإيمان في صدره
فقلب الإنسان هو النافذة التي يدخل منها نور الإيمان للإنسان فإن كانت هذه النافذة سليمة استقبلت النور أما إذا كانت هذه النافذة خربة عليها خيوط العنكبوت فإنها تحجب الضوء هكذا القلب، فإذا كان القلب عامرا بحب الله سطع فيه نور الإيمان وإن كان القلب مريضا فإنه لا يشعر بحلاوة الإيمان وكل قلب يستشعر حلاوة الإيمان بقدر صلاحية هذا القلب لتذوق هذه الحلاوة.