و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا بقلمك من جديد أخي الفاضل المهذب
و الله إشتقنا لكتاباتك الهادفة و المفيدة
هو حال الدنيا و تقلبها على وجهين سرور و حبور , أو لنقل متاع الدنيا و هو متاع الغرور
عندما تحكم الدنيا سيطرتها على قلب الرجل فالهم و الغم ورائه أينما حل و أرتحل ,
و هو يلهث وراءها و لا يدركها , أما من كانت الدنيا أخر همه و لا هي مبلغ علمه كانت
هي من تركض وراءه لترضيه و تغريه , لكن الإنسان عجول سريع التذمر و القنوط عند
عزوف الدنيا عنه و بالمقابل سريع الجحود و الصدود عند إقبالها عليه ...
و هكذا يبقى الإنسان بين ساعة و ساعة حتى قيام الساعة ....
أكرر جزيل شكري لك على الموضوع الطيب .... دمت بخير و عافية