.. ثُمّ لا ألبث أرجِعُ أجُرُّ المزيد من الحروف علّني أهدأ وأهتدي .. بزيارةٍ تُسمعنا رقيق الكلام .. وأنظُر من حولي لأرى بالمكان من يُشاركُني الوجع ذاته .. فيأتي طاهر ، ويُقبل وحيد وتنزلُ أختنا اعتماد ... ويسمعُ حمزة حفر الأقدام بالأرض فيُهرولُ من هُناك .. إلينا مقبلا فاتحا يداه لاحتضان الأيادي ..
لو شكرتُكم أُنقص سعيكم .. و أشوّه قصدكم ..
ولكنّي لا أشكركم .. بل أباركُ جمعكم وأُساند قصدكم ومبغاكم .. حتى أُبلغَكُم الذي يئنّ بصدري ..