منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ساهموا معي في نقل حقيقة المولد النبوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-12, 20:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moohtikni مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
اخواني الكرام ما هذا الهجوم على المولد الشريف اهو مولد ابي ام اباك ام مولد امي ام امك
الم تعلمو انه مولد الحبيب المحبوب الشافع المشفع يوم القيامة الم تقفو عند فضائل المولد عند الخوارق التي ظهرت يوم المولد
هل تجهول فواب من يفرح بيوم ولادته صلى الله عليه وسلم


قال شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر العسقلاني :
قال مانصه الحافظ السيوطي(وقد سؤل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد
وأجاب:أصل عمل المولد بدعه لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة ,ولكنها مع ذلك اشتملت
على محاسن وضدها,فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة,وقد ظهر لي تخريجها
على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قدم المدينة فوجد
اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم ,فقالوا :هو يوم أغرق الله فيه فرعون ,ونجَا موسى,فنحن
نصومه شكرا" لله,فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما منَ به في يوم معين من إسداء النعمة,أو دفع
النقمة ,ويعاد ذلك في نظير ذلك من كل سنة ,والشكر يحصل بأنواع العبادة ,وأي نعمة أعظم من نعمة
بروز هذا النبي(صلى الله عليه وسلم) نبي الرحمة في ذلك اليوم ,فهذا ما يتعلق بأصل عمله,وأمامايعمل
فيه فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحوما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة
وإنشاد شيئ من المدائح النبويه والزهدية المحركة للقلوب ال ى فعل الخير والعمل للآخرة.اهـ


قال الأمام أبو شامة شيخ الإمام النووي:ومن أحسن ماابتدع في زماننا ما يفعل في كل عام في اليوم
الموافق ليوم مولده(صلى الله عليه وسلم) من الصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور, فإن ذلك
مع ما فيه من الإحسان للفقراء,فهو مشعر بمحبة النبي(صلى الله عليه وسلم) وتعظيه في قلب فاعل ذلك
وشكر الله تعالى على مامنَ به من إيجاد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي ارسله رحمتا" للعالمين.اهـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
سامحنا يا محترم نحن لا نهاجم المولد النبوي الشريف بل نرشدك الى الصواب نعلمك حقيقة هذا المولد من البداية الى النهاية و بالتفصيل عليك ان تعلم هذه الحقيقة قبل ان تجادلني بشيء لان كل ما نقلته من قول العلماء ام البدعة الحسنة تابع للافادة هنا

سؤال:ما حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة؟



وهل يصح لمن رأى هذا التقسيم أن يحتج بقول الرسول: "من سن سنة حسنة في الإسلام..." الحديث، وبقول عمر: "نعمت البدعة هذه..."؟ نرجو في ذلك الإفادة، جزاكم الله خيرًا



الجواب


ليس مع من قسم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة دليل؛ لأن البدع كلها سيئة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"



رواه النسائي في "سننه" (3/188 ـ 189



من حديث جابر بن عبد الله بنحوه، ورواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) بدون ذكر: ((وكل ضلالة في النار)) من حديث جابر بن عبد الله. وللفائدة انظر: "كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة رحمه الله تعالى (ص93) وما بعدها



وأما قوله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه(2/704 ـ 705) من حديث جرير بن عبد الله فالمراد به: من أحيا سنة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك بمناسبة ما فعله أحد الصحابة من مجيئه بالصدقة في أزمة من الأزمات، حتى اقتدى به الناس وتتابعوا في تقديم الصدقات. وأما قول عمر رضي الله عنه: نعمت البدعة هذه"[رواه البخاري في صحيحه"(2/252) من حديث عبد الرحمن بن عبد القاري]؛ فالمراد بذلك البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية؛ لأن عمر قال ذلك بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، وصلاة التراويح جماعة قد شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ حيث صلاها بأصحابه ليالي، ثم تخلف عنهم خشية أن تفرض عليهم انظر: "صحيح البخاري" (2/252) من حديث عائشة رضي الله عنها , وبقي الناس يصلونها فرادى وجماعات متفرقة، فجمعهم عمر على إمام واحد كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليالي التي صلاها بهم، فأحيا عمر تلك السنة، فيكون قد أعاد شيئًا قد انقطع، فيعتبر فعله هذا بدعة لغوية لا شرعية؛ لأن البدعة الشرعية محرمة، لا يمكن لعمر ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من البدع



للفائدة: انظر: كتاب "الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة (ص 93 ـ 95 )مصدر الفتوى:المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/171، رقم الفتوى في مصدرها: 94



عن معنى البدعة وعن ضابطها؟



وهل هناك بدعة حسنة؟



وما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة"؟


الجواب: البدعة شرعًا ضابطها"التعبد لله بما لم يشرعه الله"، وإن شئت فقل: "التعبد لله تعالى بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا خُلفاؤه الراشدون" فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}


[الشورى:21]



والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي، عليه الصلاة والسلام،: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور"، فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع سواء كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه. أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعُرف فهذه لا تسمى بدعة في الدّين وإن كانت تُسمى بدعة في اللغة، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها رسول الله، صلى الله عليه وسلم.وليس في الدين بدعة حسنة أبدًا، والسنة الحسنة هي التي توافق الشرع وهذه تشمل أن يبدأ الإنسان بالسنة أي يبدأ العمل بها أو يبعثها بعد تركها، أو يفعل شيئًا يسنه يكون وسيلة لأمر متعبد به فهذه



ثلاثة أشياء:الأول: إطلاق السنة على من ابتدأ العمل وبدل له سبب الحديث فإن النبي صلى الله عليه وسلم حثّ على التصدق على القوم الذين قدموا عليه صلى الله عليه وسلم وهم في حاجة وفاقة، فحثّ على التصدق فجاء رجل من الأنصار بِصُرَّة من فضة قد أثقلت يده فوضعها في حجر النبي، عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها"فهذا الرجل سنَّ سنة ابتداء عمل لا ابتداء شرع


الثاني: السُنة التي تركت ثم فعلها الإنسان فأحياها فهذا يقال عنه سنّها بمعنى أحياها وإن كان لم يشرعها من عنده


الثالث: أن يفعل شيئًا وسيلة لأمر مشروع مثل بناء المدارس وطبع الكتب فهذا لا يتعبد بذاته ولكن لأنه وسيلة لغيره فكل هذا دخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها"





والله أعلم




مصدر الفتوى



مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين، 2/291، رقم الفتوى في مصدرها: 346









رد مع اقتباس