يفترض أن لكل قصة عبرة،أليس كذلك؟
إذن ..من اهتم و تابع قصة حب،
هل اعتبرت شيئا ما..بكل صراحة.
قبل ذلك،
و قبل العبرة
هناك عمل..و لكل عمل غاية
فما غايتي من تلك القصة؟
أردت أن نتأمل بصدق و نعترف و لو لأنفسنا فقط،
ماذا لو تحلينا بالقوة و الصراحة لنعترف؟
لكن بماذا نعترف؟
ما هو الحب؟
أين هو الحب؟
..لا أحد بإمكانه أن يجيب
لأنه ببساطة لا أحد يعرف الحب.
فكما يقال الحب مثل الأشباح كثيرون يتكلمون عنه،
لكن قليلون منهم رأوه.
إن هذا النوع من الحب الذي قد يجرأ أحدنا و يقول أنه يعرفه هو مجرد وهم
مجرد فراغ
يتولد من فراغ
بسبب فراغ
ينمو في فراغ
ليصبح فراغا
في فراغات قلوبنا و عقولنا.
هناك مثل شعبي معناه أن
من يكبرك بليلة يسبقك بحيلة،
و أعتقد-باستثناء شخصين أو ثلاثة-أنني الأكبر سنا في قسم الخواطر
لذلك ربما تكون الحيلة التي سبقتكم بها أن ا ل ح ب مجرد أوهام.
**
هاته كانت غايتي،
لا أؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة
و لا أمنح نفسي مبررا لأنني كتبت عن الحب،
أعرف أنني فقدت احترام البعض،نحن إخوة هنا
و الأخت لا تتكلم في مثل هذه المواضيع مع أخيها.
أعرف جيدا أنني خسرت الكثيرين،لكن الحقيقة أن الخاسر
شخص واحد هو أنا... لذلك لا بأس.
يقال أن البداية هي الصعبة،لكن صدقوني أن
النهاية هنا أصعب.
**
مشرفتنا المحترمة العمر سراب قد بدر مني أخطاء كثيرة،
و قد رأيت بنفسك أنهم تضايقوا مني في الخاطرة الأخيرة،
زيادة على ذلك هذا قسم الخواطر و هاته ليست خاطرة...
لكي حرية التصرف و لكي كل الحق في حذفها إن أردت.
ملاحظة: "قصة تعب" هاته لا تخصني.
تقبلوا جميعا احترامي.