يتداول في هذه الأيام الأخيرة في أروقة الفاف عدة أسماء مرشحة لتدعيم العارضة الفنية للمنتخب الوطني وقد تم ترشيح الدولي السابق موسى صايب من أجل الالتحاق بالعارضة الفنية للخضر حيث أن اللاعب السابق لشبيبة القبائل وأحد صانعي أمجاد نادي أوكسير الفرنسي يتمتع بكل المواصفات التي تجعله.الرجل الأنسب لمساعدة سعدان في مهمته المقبلة.
خبرته كمدرب مع الكناري ستفيده في مهمته الجديدة
وحتى إن كان صايب لا يملك مسيرة طويلة في عالم التدريب إلا أن لاعب توتنهام السابق سبق له وأن أشرف على حظوظ فريق شبيبة القبائل أين تحصل معها على البطولة الوطنية كما أنه قاد الفريق في ذلك الوقت في عدة مواجهات على المستوى الإفريقي الشيء الذي سيساعد صايب على إفادة المنتخب الوطني وتقديم الإضافة اللازمة.
سنوات احترافية مع نواد أوروبية عريقة تجعله في أفضل رواق
لا يختلف اثنان على أن المسيرة الاحترافية التي خاضها موسى صايب في أوروبا كانت ناجحة بكل المقاس حيث سبق له وأن لعب في الدوري الفرنسي مع أوكسير وفي البطولة الإنجليزية مع نادي توتنهام بالإضافة إلى تقمصه لألوان بادي فالنسيا الإسباني وقد أشرف على صايب في تلك الفترة في هذه الأندية عدة مدربين يملكون خبرة واسعة في مجال التدريب على غرار الفرنسي في رور والإيطالي رانييري حيث أوضح صايب أنه استطاع أن يستفيد من هذه المسيرة الاحترافية التي جعلته قريب من مدربين على مستوى عالمي.
سعدان يفضله على عدة أسماء
وحسب مصادر قريبة من الناخب الوطني رابح سعدان أكدت أن هذا الأخير صرح لمقربيه أنه يفضل أن يكون مساعده لاعب سابق من المحليين وليس أحد الأسماء المغتربة من جهة أخرى أعرب سعدان أ نه يفضل أن لا يكون مساعده القادم من اللاعبين الذين تواجدوا في دورتي 1982 و1986 من منافسة كأس العالم حيث أن البعض من هؤلاء حسب مصادر مقربة من الناخب الوطني شرعوا في انتقاد شخصه ولاعبيه حتى قبل بداية المنتخب الوطني.