السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
شكرا وبارك الله فيك على النقل الطيب،
ولكن الحق ما دلت عليه النصوص الشرعية، ودونك الأدلة على أن والدي النبي صلى الله عليه وسلم في النار،
ولا يعد هذا تشفيا في والدي النبي، ولكن لا محاباة لأحد في دين الله:
1ـ روى مسلم عن أبي هريرة قال : زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ثم قال : ( استأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي واستأذنته في الاستغفار لها فلم يأذن لي فزوروا القبور تذكركم الموت ) .
قوله صلى الله عليه وسلم: ( فلم يأذن لي ) فيه دليل قوي على كفرها وذلك لأن الاستغفار للمشركين لا يجوز.
2ـ روى مسلم أيضا عن أنس : أن رجلا قال : يا رسول الله أين أبي ؟ قال : ( في النار ) . فلما قفى دعاه فقال : ( إن أبي وأباك في النار) ولا أظن أن هناك أصرح من هذا في هذا الباب.