شكرا لك على الرد
و لكن لماذا نبقى نحن من للامسنا حلاوة الإيمان
و تعطرت أرواحنا بسيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم
لماذا نبقى أسرى للعادات و التقاليد و الأعراااف
أعلم أن العرف جزء من التشريع
و لكن إذا كان المرء مقتنعا بأنه على حق
و هذا لا ينقص من رجولته شيئا
فلماذا يخاف أن يضحك عليه الناااااس؟؟؟؟؟؟؟
أما ضحك السابقون عن الأنبياء و المرسلين
و لكنهم مضوا قدما لما أمرهم الله به
شخصيا أربي أولادي على العمل في البيت لا فرق بين ولد و بنت
هكذا تربيت في بيتنا
الكل يتعاون و يتكاتف
كم من رجل كان لا يحمل كأسا من مكانه
و يتمنكر في أمه و أخواته
و لكن عندما جاته لالة((العروسة))
أصبح يخدمها على رجل و نصف
و يحضر الشيء إذا ما نوت أن تطلبه
آه لو تعرف كم يحز هذا في نفس كل أم
المطلوب من اولادنا و إخواننا و أزواجنا
أولا أن يقللوا من الأوامر
مثل جيبي الماء ...... أن يحضر الماء لنفسه و لغيره
أن يرتب سريره
أو يطوي لحافه
و أن يترك ثيابه في الخزانة في الجهة المخصصة له
و أن لا يبعثرها و يقلب سافلها إلى عاليها
أن يغسل الكأس أو الفنجان الذي يشرب فيه شايا أو قهوة
أن يجعل غرفته مرتبة و لا يستسيغ الفوضى فيعيش فيها
أن يمسح جهاز كمبيوتره من الغبار
و إذا أراد طلب شيئا نما
أن يطلبه بكل حب و أخوة
لا بعقلية سي السيد
لا للأعرااااف التي تزيد من غطرسة الرجاااااال
نعم للتعاون في البيت