[محبة الحبيب]

ذاك الحبيب صلى الله عليه و سلم كما قال تعالى
ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى




من مميزات معجزة الإسراء و المعراج
-منها أن سقف بيته انشق كما في بعض الروايات
*ومنها قطع المسافة التي تقطع في آلاف الأعوام في أقل من ساعة زمن
* ومنها خضوع البراق له وعدم نفوره منه
* ومنها خرق السموات
وهذا خلافاً للمنكرين الذين يقولون إن السموات لا تقبل الخرق . وهذا يرد عليه بأنكم تؤمنون بنزول جبريل – عليه السلام – وصعوده، فما المانع أن يصعد محمد معه مرة .
*ومنها ما رآه في أثناء هذه الرحلة من عذاب العصاة ، ونعيم الطائعين
*ومنها الكلام مع رب العالمين – سبحانه –
*ومنها اللقاء بالأنبياء والصلاة لهم والحديث معهم
*ومنها الكلام مع بعض الملائكة كملك الموت
*ومنها رؤية في ما في العالم العلوي



عذرا أيها الحبيب عذرا
عذرا و أنا أرى ذنوبي و ذنوب غيري قد تعاظمت.........
فهل تقبل عذري ...
و هل أنت الحبيب فعلا لقوم لا يعرفون معنى الحب

كم نكذب عليك بل الأمر نكذب على أنفسنا

نحن نذكرك كل يوم بأفواهنا ...
و لا معنى للذكرى ..........
لأن الفعل غير صادق...و القول غير صادق....و الشوق غير صادق.........
و أنت الصادق الأمين.......
فهل تقبل إعتذاري و أنت الذي ترفض أن يكون الأمين كاذبا...
هل تقبل أعتذاري و أنت ترانا منذ آلاف السنين ثلة من الأولين و قليلا من الآخرين و أي آخرين....
كم نحن محتاجون إلى حبك الكبير ،يا مفجر ينبوع الحقيقة في صحراء حياتنا القاحلة و مورق الأمل في قول بالتعساء و المحرومين منذ بعثتك ....
فهل سترحمنا من نعمة النظر إلى وجهك...
هل سنبقى نشعر بظمأ حرقة القرب منك حتى في الآخرة
.......عذار أيها الحبيب عذرا
عذرا فقد أصاب قلبي الوهن و الضعف من حب الدنيا
عذرا يا سيدي يا رسول الله