اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار
07/03/2010 18:10
طائر جريح ( دون عودة )
بحثا عن موطن جديد ..
مرت بشرفتي ..
تصدح مودعة ..
ترحل لأول مرة ..
تتوجه إلى مكان ذكرت لها معالمه و فقط ..
أن الدفء يعمه ، و السكينة و المواساة ..
فأوائل الشتاء تفرض عليها الرحيل ...
حاولت أن أسالها ، لم تريد أن تبتعد ؟
لكنها كانت قد طارت ، إلى الجنوب ..
مع من قرر الهجرة أيضا ..
بحثا عما وصف لها ، في مكان ما ...
و حين صادفت ما حل بها يوما ،،
علمت أنك أحيانا تهيم بالوطن الغير مناسب ...
فتحت عيناها و الدنيا ربيع ..
و هل عساها تعاتب الزمان ،
و هي تعيش بين زهور و رياحين ...
لكن الصيف مر أكثر دفئا ..
و قد حمل معه السهر .. و هلوسات الجوى ...
عندما كان مضجعها بين أحضان الليل ،
و لحافها نسائمه الحانية ...
إلى أن لبس الجو ثوب القسوة ..
فكابدت كما أوراق الخريف ..
و لكن بدل أن تسقط فتضمحل ..
قررت أن ترتحل ...
ما أقساك أيها الشتاء !!
أنك تجعل المحبين يذهبون دونما رجعة ..
أنك تحملهم على قول : وداعا ، بدل : إلى اللقاء ...
فهل لك أن تزدان ربيعا ..
لأني على ثقة بأن فراق الوطن و ألم الحنين ،
مرير إذا ما حييت حياة العاشقين ...
و سحقا لسراق النصوص الأدبية
|
آهٍ أريجَ الطّيبة..
..للرّحيلِ حكايا تجعلُ القلبَ يذرِفُ الدّمَ بدلَ الدّموع.
،،،
غاليتي،
كلِماتُكِ رسمت أعمقَ المعاني وأصدقها..
دُمتِ بهذا الإبداع.