[صائد الافكار 28]

المو ضوع بقدر ماهو ديني ويهتم بتوضيح شرع الله في أمر من الأمور التي خص بها المرأة الا أنه يعالج ضاهرة اجتماعية غريبة في المجتمع المسلم لا تمت للعقل بصلة وتو ضح العيوب الغريبة المستهجنة عن المجتمع التي ظهرت أخيرا وإن دلت على شيء من ناحية دراسة الحالة الا جتماعية إنما تدل على إنحطاط الفكر في المجتمع العربي خاصة
1/إذاكان أي إنسان يريد طاعة أي مخلوق آخر فالمعقول أنه يمتثل لما أمره به فكيف إذا كان الأمر له علاقة بإلاه يعبد
2/ نلاحظ الكثير من العجائز من اللواتي وضع عنهن التكليف بالحجاب يتمسكن به أشد التمسك بينما بنتها الشابة تسير بجانبها نصف عارية وهي في قمة فتنتها ولايشكل لها ذلك المظهر أي تشويه أوأي خطأ . وحتى بعض الأباء. قديصر على زوجته التي أكل الدهر عليها وشرب أن تكون في قمة تحجبها وسترهاوهي تسير معه بينما ابنته ذات الثمانية عشر ذات القوام الفاتن والجسم الفاضح التي تنفطر لها قلوب الشباب يقول عنها انها صغير ة ولا ضير في أن تتمتع في حياة أبيها وتزهى
ماهذه الصور المقلوبة وكيف هي هاته القيم المضطربة التي تضر بالإسلام أين العقل هنا وأين الحكمة كيف سنحكم على هذ المجتمع هل هذ هو الأسلام خاصة اذا علمنا أن نبينا لم يفرق فيه بين متزوجة وعازبة
ومن أجل ذلك, فقد روى حديثان عن النبى ... رُوى عن عائشة عن النبى أنه قال: { لايحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر إذا عركت ( بلغت ) أن تظهر إلا وجهها ويديها إلى هاهنا } وقبض على نصف الذراع.
بل حتى نبينا واصل توجيهاته لبنات المسلمين فهاهي أسماء يحثها على ارتداء الحجاب وكانت صغيرة ( على حد تعبيرنا في هاته الأيام)لمادخلت عليه ورُوى عن أبى داود عن عائشة أن أسماء بنت أبى بكر دخلت على رسول الله فقال لها :{ يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى فيها إلا هذا, وأشار إلى وجهه وكفيه}.
ما نقوله حسبنا الله في كل من يتهكم بفريضة من فرائض الدين أو يخلطها بعادة أوتقليد ورثه مشوشا من عند الأباء والأجداد