إن صمت الرجل هو طبيعة فطرية بالدرجة الأولى,
وتأتي ثقافته فتزيد من صمته, نتيجة ازدياد الوعي والتفكير لديه فيحجم عن كثرة الكلام واللغو الذي لا فائدة منه, كما أنه كلما ازداد إيمانه قل كلامه, لأنه يدرك أن أكثر خطاياه إنما هي في لسانه, وأن نجاته في حفظ اللسان, وبالتالي فإن صمت الرجل هو دليل على وعيه وحكمته وقوته ولكن ليس في كل الأحيان فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
بعكس المرأة التي لا تنفك عن الثرثرة خوفا على لسانها أن يصدأ من قلة الاستعمال