[H_SRM]

رغم انني أعيب على نفسي وعلى تقصيري كمسلم عربي في حق أخوتي العرب المسلمين من حيث قراءة التاريخ وجهلي بالأعياد الوطنية والرسمية لكل عربي ومسلم يستحق التهنئة والتصفيق في يوم بطولي مثل هذا اليوم الكبير العظيم الا انني أتقدم بتهنئة من كل قلبي وأعماقي لكم أخوتي وأشقائي .

ففي مثل هذا اليوم الموافق 5 جويلية 1962 أي بعد مرور 48 عام يعود اليوم نفسه بالذكرى العظيمة التي أدعو الله أن نستفاد منها وأن نستمد منها قوانا فيما يفيد إسلامنا وديننا وقيمنا, فهو يوم عظيم كبير.

لكم أخوتي الفرحة والبهجة والسرور ولنجعل هذا اليوم الذي شهدت فيه الجزائر الأرض الطيبة يوم الإستقلال ويوم إجلاء العدو الفرنسي من الأراضي الجزائرية لنجعله يوم إجلاء لكل النوايا السيئة السلبية التي حملتها لنا الكرة بأيادي السياسيين وراح ضحيتها الأخوة من المشجعيين الذين أغلبهم لا يعرفوا أي باب من أبواب السياسة لكنهم دُفعوا .

لن أطيل وأخرج عن الغرض من هذا الموضوع, فتحيتي لكل أخ وأخت جزائرية, تحية من أخ لأخوته الأبطال ولأرواح الشهداء من آبائهم وأجدادهم.












تقبلوا فائق الإحترام والتقدير.


وفقكم الله وأكرمكم وسائر المسلمين.
أخوكم