اعتقد و حسب معنى الصداقة
لانه الصداقة معناه كثير عميق
انه تتحول الى اعجاب و من اعجاب حب
هدا راي معناها ما كانش حاجة اسمها صداقة
و ادا كانت صح موجودة
ف يا ريت يجيب دليل من القران و السنة
و اعتقد هنا ان الاية القرانية التالية توضح
قوله تعالى * و لا متخذات اخدان *
و في معناها نجد ما يلي
https://www.islammemo.cc/2005/01/25/1637.html
و ملخص الرابط كالاتي
{وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ}..[2]
قالت لي: هل من حل؟ قلتُ :لعل!!
كلمات تتردد على ألسنة الكثير من الفتيات: 'لا أحد في البيت يحبني أو يفهمني أو يشعرني بالتقدير والاحترام ... أبحث عمن يبادلني الحب فلا أجده … الجميع مشغول عني والكل يعاملني بقسوة ويحادثني بحدة ... أمي تعاملني كطفلة وأبي يشك في تصرفاتي .. وأخي يهزأ بي .. لقد سئمت هذه الحياة إنهم لا يحبونني'.
عزيزتي الفتاة المسلمة:
إن كنت فعلاً تقعين تحت ضغوط في بيتك وتفتقدين الحب والعطف والحوار الهادئ مع الأهل فهل هذا مسوغ ومبرر للبحث عن هذا المفقود خارج المنزل؟
يجيبنا الله تبارك وتعالى عن هذا بقوله في سورة النساء:{وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَان} [النساء:25] قال ابن عباس: ومتخذات أخدان يعني أخلاء، وقال الحسن البصري: يعني الصديق [تفسير القرآن العظيم لابن كثير]. فأين أنت آنستي من هذه الآية الصريحة في موضوع اتخاذ الأصحاب والأصدقاء من الرجال؟
إن وجود الصداقة بين الفتاة والشاب لا يخلو من الوقوع في براثن: النظرة الحرام، واللمسة الحرام، والخطوة الحرام، والخلوة الحرام، والكلمة الحرام. وزني ذلك كله بميزان قول الله تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الإسراء:36].
وأيضًا ميزان الله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} [الإسراء:32]. وأيضًا زني حالك بميزان: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُن} [النور:31]. وزني علاقتك العاطفية بميزان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:'ما اجتمع رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما' فانظري أين تضعين قدمك وأين تذهبين؟ وتأكدي أنه بعد انتهاء هذه العلاقة تذهب اللذات وتبقي الحسرات:
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الذل والعارُ
تبقى عواقب سوءٍ في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النارٌ
أعلم آنستي أن الحب من أهم مظاهر الحياة الانفعالية للفتاة في هذه الفترة من العمر، ويتوقف تحقيق الصحة النفسية للفتاة على إشباع الحاجة إلى الحب، وعند البلوغ يتحول الحب والألفة إلى الجنس الآخر وتسبق الفتاة الفتى في هذا الميل نظرًا لبلوغها قبله.
وأعلم أن الفتاة تتحول من حالة انفعالية إلى حالة أخرى بسرعة، فهي تتأرجح بين التهور والجبن والمثالية والواقعية والتدين وعدم التدين. يعني باختصار نجد أن شخصية الفتاة تكون مضطربة قلقة غير مستقرة.
وأعلم كذلك أن للفتاة في هذه المرحلة مطالب اجتماعية ونفسية متعددة أهمها تكوين علاقات إيجابية مع الجنس الآخر، ولكن لو ترك الإنسان بلا قيود ولا ضوابط لكان حالنا كحال الحيوانات التي ليس لها ضوابط ولا قيود في علاقاتها.
ولقد قال الله سبحانه وتعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَم} [الإسراء:70] والضابط والقيد الذي يحمينا حتى من أنفسنا هو ضابط الدين والخوف من الله، فإذا قال لنا الله تعالى: {وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} فهو أمر من الله بعدم اتخاذ الفتاة والمرأة عمومًا لصديق أو صاحب، والذي أمرنا بذلك هو أعلم منا بحالنا ولا يشرع لنا إلا ما يصلحنا وتصلح به حياتنا {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14].
فتعالي معي لنعرف ماذا يريد الله بمثل هذه الحدود والضوابط؟
قال تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً[27]يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:27ـ28]. تكشف هذه الآية القصيرة عن حقيقة ما يريده الله للناس بمنهجه. فماذا يريد الله بالناس حين يبين لهم منهجه ويشرع لهم شرعه؟ وماذا يريد الذين يتبعون الشهوات؟