منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إغلاق المصانع= توقف الإنتاج = الكساد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-01, 18:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي إغلاق المصانع= توقف الإنتاج = الكساد

السلام عليكم
كثيرا ما تتجرأ النساء على الرجال و تنتقدهم قائلة

كونوا رجالا فنكون نساءا
و مضمون هذا القول انها لا ترى رجالا
و تلك حقيقة لا ينكرها إلا جاحد او احمق كما يطيب لي وصفه
و لكن المرأة في هذا العصر المليء بالفتن و ما اكثرها
هذه المرأة نسيت أنها السبب في قلة الرجال و انعدامهم في الاعوام القادمة

تقول القائلة و كيف ذلك يا فهيم

؟؟؟؟؟؟؟

إن المرأة هي مصنع الرجال

هي من تصنع من الذكر أسدا
و هي من تصنع من ارنبا

هي التي تصنع الطرطور و هي التي تصنع الفحل

و تقول قائلة من المثقفات في هذا العصر

كيف ذلك يا فهيم؟؟؟؟

قأقول اسمعي يا أُخيّة

عندما كانت المراة مصنعا للرجال لم نشهد ندرة للرجال

كانت المصانع كثيرة و من كثرتها ---و حسب قوانين الإقتصاد--- ظهر التنافس بينها
فتنافست النساء حينها أيهن يكون ابنها أكثر رجولة
و تنافست الزوجات أيها يكون زوجها أكثر شهامة

أااااه و ألف آآآآآآه من ذلك الزمن
أمااليوم فالبنات انشغلت بدراسة العلم غير الشرعي و سمت نفسها ---طالبة جلمعية
و الأخرى اشغلت بالكسب و مزاحمة الرجال و تسمت باسم المرأة العامكلة

و الأخرى خرجت من دون سبب او بسبب

قلم يبقى من يصنع الرجل
فانعدمت الرجال


انظروا ماذا اعطيتم لنا


اين ما صنعتم يا مثقفات و متعلمات؟؟؟؟؟؟

تقولون كيف كانت المرأة تصنع الرجل

سأعطيكم مثالين بسيطين
اغفلتهما نساء الزمن الأغبر الذي نعيشه
فضاعت النساء و ضاع الأبناء

المثل الأول و فيه من الرومانسية و الرجولة ما فيه

حينما كانت الصبية صبية ليس بوبية

كان الشاب سكيرا عربيدا خمارا فيه كل المساوئ
فتصنع منه رجلا بحق


يراها قتعجبه و تأسر قلبه
فيطلبها و يجرى ليخطبها

فترد عليه قائلة هل تعمل؟؟؟؟--- فيقول لا

فتقول له لا أتزوج عاطلا فاذهب زو ابحث لك عن عمل

فيذهب و تكون تلك اول لبنة في بناء الرجل

ثم يعود فتقول ألك سكن؟؟؟؟؟---- فيقول لا
فتقول
اذهب و ابني لنا مسكنا نعيش فيه
ثم يعود بالعمل و السكن
فتقول أنا لا اتزوج تاركا للصلاة

فيصلي و تصطبغ الصلاة في قلبه من بعدها
و تقول انا لا اتزوج شارب خمر و جليس السوء

فيحجم عن الخمر و القمار و يفارق مجلس الكؤوس و الغواني

و هل الرجولة إلا ذلك
عمل و ابتنى سكنا و اطاع ربه و تاب و اناب

اريتم كيف كانت النساء تصنع من المنحرفين رجالا صالحين

أما اليوم فالشاب ينظر للبنت نظرة الذئب فتبادره باعطاء رقم الهاتف
و بعد أيام تراها بين احضانه و يفعلان ما يفعل الازواج و لكن في معصية الله

هل رأيم الفرق بين نساء بكري و نساء اليوم

هل رأيم الفرق بين الصناعة و الإفساد






للأسف لم استطع أكمال المقال








 


رد مع اقتباس