هذه الظواهر منتشرة في جميع أنحاء العالم و ما الجرائم البشعة التي نسمع بها يوميا في الغرب إلا دليلا على ذلك ، فالغربيون يعانون و بنسب كبيرة من الأمراض النفسية بشتى أشكالها و بما أنهم لا يستطيعون التغلب عليها لغياب الوازع الديني يلجؤون لتفريغ مكبوتاتهم عن طريق الشذوذ و الجرائم البشعة أو الانتحار أما نحن ولله الحمد فرغم وجود هذه الأشياء فإنها تبقى في حدود المعقول لرجوع الناس في الغالب إلى الله و التحلي بالصبر .
و ما عاشه الشعب الجزائري ليس بالقليل أبدا : استعمار ثم عشرية سوداء و حمراء سمها كيف تشاء ثم بطالة و فقر و .... و مع ذلك لايزال يقول الحمد لله و لو أن شعبا آخر عاش كما عشنا لفني عن آخره فلله الحمد من قبل و من بعد