هي لا تحب لا الخيانة و لا الضرة ، و لكن نستطيع القول أنها في قرارة نفسها تضحك على نفسها و تفضل أن يخونها زوجها و لا يتزوج عليها لأن الخيانة لا يعلمها إلا قلة و لكن الزواج بثانية يعلمه الجميع و تكون بذلك محل شفقة ، و لذلك تجد المرأة إذا خانها زوجها لا تطلب الطلاق إلا نادرا و لكن إذا تزوج عليها تطلب الطلاق في معظم الأحيان و لا أسمي هذا إلا غباء و استهتارا بالدين فإذا كنا نتقبل كونها لا تريد ضرة و هو حقها فكيف تقبل العيش مع رجل لو طبقنا عليه الشرع لكان في عداد الأموات !!!!!؟؟؟؟