شكرا أخي على نقلك لهذا الموضوع الذي يبدو أنه راق إلى حد بعيد ،غير أن صاحبنا الأديب لم يركز جيدا في حيثيات الخطاب الشفوي للمعلق الرياضي من حيث هو بنية قواعدية معينة ،ولو أمعن السمع وأنصت لوجد أن محبوبنا حفيظ دراجي لا يفرق بين (إن وكان) فتراه يضرب خبطا في الرفع والنصب مع المزج بين الخطاب الحرفي الشفوي والخطاب الأزيزي المخلوط بصيحات الصغار ...وعلى العكس عندما تسمع التونسي عصام الشوالي نجد لديه خليط تعلّمي حتى لا أقول ثقافي بالإعتماد على الحكمة(احفظ تقل فالكلام من الكلام).
أما النقطة التي أشاطر فيها أديبنا الكبير هي أن المصريين فعلا أعاجم لأنهم لا يسلكون للغة العربية طريقا فتراهم يهيمون في أبجديات عاميتهم ولا صلة لهم باللغة العربية حتى عند علمائهم ،فكثير منهم لا يتوانى لحظة في استبدال الحروف حتى أثناء قراءة القرآن الكريم وهو تحريف واضح...
شكرا أخي مرة أخرى وشكرا لكاتب المقال...وعلى لغة الضاد نلتقي.