السلام عليكم ’ أختي أنا واجهت نفس المشكلة مع مدير الإبتدائية التي أدرس فيها في تقرت فهو أكبر مفسد على وجه الأرض و لا يبالي بمصلحة التلاميذ أبدا , حيث كان همه الوحيد سرقة المطعم المدرسي و كذا نشر الفتنة بين المعلمين ولكن لا أحد يتجرأ على قول شيئ و ما زاد الطين بلة يوم عينت المفتشة الجديد على رأس المقاطعة حيث زاد المدير عجرفة لأنه كان يقيلها في سيارته ألى كل مكان تقصده حتى السوق كما أنها إبتدعت قصة الكاميرا لتصوير الندوات التربوية فعينته ( كاميرا مان) فكان يقضي يومه كله معها في جولاتها اامزعومة , ولهذا تفرعن المدير و أصبح يخصم لي الأيام التي كنت قد مارست فيها دوامي و خير دليل لى ذلك دفاتر التلاميذ و عندما شكوته إلى زميلته المفتشة مرارا و تكرارا ’، كانت تخبره قصد تحريضه وليس تنبيهه ، و في إحدى المرات اصرينا نحن جميع المعلمين مقابلة المفتشة تصوروا ماذا قالت ؟ هو زميلي لا يمكنني أن أتدخل في شؤونه . عندها فهمت الدرس و ذهبت إلى مديرية التربية وقدمت شكوتي هناك فأخبروها بذلك فجاءت لتعمل تحقيق و طلبت مني أن أعيد كتابة الشكوى مرة أخرى فرفضت طبعا فكتبت السيناريو اللائق بها و زميلها و طلبت من المديرية أن يمثلونني في مجلس التأديب و عندها ثار بركاني و كشفت كل الحقائق المستورة لمديرية التربية و أزات الستار عما كان يفعله السيد المدير و زميلته فعين السيد مدير التربية لجنة تحقيق مفاجئة للمدرسة و شهد كل زملائي ضد المدير و المفتشة وحتى جمعية أولياء التلاميذ شهدت لصالحي و عمدها أصدر مدير التربية قرار نقل المدير من المدرسة رغم حصوله على المنصب في نتائج الحركة و تحصل أيضا على توبيخ و تحصلت المفتشة أيضا على إنذار في جرة زميلها المدير و تحصلت أنا على تعييني في أقرب مدرسة إخترتها أنا رغم خروجي خارج الحركة و لو لم يحصل هذا كنت مصرة على رفع دعوة قضائية ضدهما و كل هذا لم يشفي غليلي فأنا أتوعد المفتشة بأنه سنلتقي ذات يوم و عندها نتحاسب وجها لوجه كنساء . لهذا أختي الكريمة إذا كنت متأكدة من إخلاصك في عملك لأنه الشاهد الأساسي في القضية كوني قوية وإفعلي مثلي و ما ضاع حق وراءه طالب