و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أختي الكريمة المشتاقة للرحمان ، اشكرك على التذكير ، ما احوجنا الى مثل هذا .
أختي الكريمة ، رمضان على الأبواب ، هل من استعدادات ؟
نعم ، في الحقيقة ، أستغل هذه الفرصة لأذكّـــر أنه وجب قضاء أيام رمضان لمن أفطر في رمضان الفائت .
من الأحسن قضاؤها في شهر رجب، أو أوائل شهر شعبان .
ثم المحافظة على الصلاة في وقتها ، و لمن لا يصلي ، يحاول يبدأ الآن ، و يستعين على نفسه برمضان ، حتى يستقيم على الصلاة إن شاء الله ، و الله يعطيه القوة و يعينه في ذلك ، و يشد ازره بإخوانه .
في الحقيقة، كل المسلمين يحبون ان يتوبوا الى الله توبة نصوحا ، و يكون عباد الله المخلصين ، و رمضان اكبر باب للتوبة و اكبر مشروع يستطيع الواحد منا ان يخوض فيه معركة جهادا لنفسه ! و الله المستعان ، و الله يهدي عباده ، في قوله تعالى : (( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ))
أختي الفاضلة ، أشكرك على تذكيرنا و مقاسمتنا لهذا الموضوع القيم .
بارك الله فأ أوأ فيمن رباك ، و الحمد لله على بقاء نعمته في عباده الصالحين .
إن ما يسعدني هو اجتماعنا و التقاؤنا في عبادة الله . تلتقي قلوبنا و أرواحنا ولو لم نلتقي في نفس الجلسة .
ندعو الله مخلصين و متضرعين :
ربنا اجمعنا على رضاك في الجنة ، كما جمعتنا على هداك في الدنيا .
آمين
مودتي وخالص احترامي
اختك مريم