اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد ڨمان
عندما تسند الأمور لغير أهلها...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
نسأل الله أن يبلغنا وإياكم رمضان
وأثابنا وإياكم الفردوس الأعلى
المسؤولية تتطلب ممن يتحملها الوعي والشعور بجسامةالثقل الملقى على عاتقه.
إن استشعارها رهين بثقافة الفرد وبقوة ما تمليه عليه عقيدته ودرجة إيمانه بها.
إن من يخاف مقام ربه سيكون بدون شك مقدرا لواجبه، عاكفا على أدائه على أحسن وجه متحريا الصدق والنزاهة طمعا في رضى الله سبحانه وتعالى.
لكن ما نعيشه اليوم بعيد كل البعد عما ينبغي أن تكون عليه الامور.. المسؤولية
أصبحت تباع وتشترى ويدخل في إسنادها اعتبارات لا تليق حتى بمجتمع الغاب
فبالأحرى المجتمعات الإنسانية... لقد أصبحنا أمام واقع هو الغالب في مجتمعنا؛
مناصب توكل لمن لا تتوفر فيهم الخبرة والكفاءة المهنية ولا حتى الخلق الحسن.
أشخاص أسندت إليهم مسؤوليات اعتبارا لحسبهم، وانتمائهم
وآخرين تدخل فلان لتوظيفهم في مناصب ليسوا مؤهلين لها
أو يجهلونها كلية...
تقربه من النظام ، وأدخلهم دواليب المعارف و المكاتب الفاخرة في الوزارات...
والعجب العجاب حينما يستعمل ذاك الشخص منصبه لأغراض شخصية ولما لا ربما حتى لتصفية حسابات شخصية أو إذاء الآخرين .
فإذا كانت مقاليد الأمور في مجتمعنا تسند هكذا، فماذا ننتظر؟؟؟
مما راق لي منقول بالتصرف
|
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته :
و الله يا أخي هذه المشكلة الملخصة في عبارة المعريفة غزت الجزائر كلها إن لم أقل العالم كله.
و للأسف ما باليد حيلة.
و بخصوص الرياضة التي تطرق لها أحد المشاركين في الموضوع.
فلو تأت إلى حي واحد تستطيع أن تشكل فريقا ينافس الأرجنتين صراحة.
و لكن كما قلتم "ألي يدخل لتيرا ولد فلان و فلان ".
بارك الله فيك و جزاك كل خير أ×ي الكبير أحمد على موضوعك المميز.
متميز كعادتك ...متميز بمواضيعك...مزيدا من التألق أتمناه لك من قلبي.
و هنيئا لنا بقلمك المتميز.
أختك الصغيرة أنفال.
سلام...