كما يعلم جميع الجزائرين فقد كان حلمنا اذ لم نقل حلمنا الاكبر هو التأهل الى الكأس الافريقية التي اصبحت في بعض الاحيان حلم صعب المنال لاننا وبكل صراحة ابتعدنا عن المستوى العالمي اذ لم نقل ابتعدنا عن المستوى الافريقي وحتى العربي ونتيجة لهذا التدهور التي عرفته لكرة والرياضة بصفة عامة الي تعتبران المتنفس الوحيد للمواطن الجزائري الدي يعتبر كرة القدم الاكسجين الذي يتنفسه والماء الذي يشربه والطعام الذي ياكله والوسادة اللتي يحتاجها لنومه ارتأت الجهة المعنية الى عدة استرتجيات وخطط من شانها ان تساعد في تصحيح الاخطاء السابقة
وبالفعل جاء الفرج من الله ومن الايادي التي عملت بجد من اجل الوطن لاغير فجاءت البادرة الاولى بتعيين الحاج محمد روراوة وهو بدوره بحث عن المدرب الوطني المحلي الذي افرح الجزائرين عدة مرات طبعا هو الشيخ رابح سعدان هذا الرجل الذي عمل بكل جد وكان يعمل كالعادة بالعقل لا العاطفة حيث كان يسير التصفيات مباراة بمباراة ولايستبق الاحدات ابدا وحدث المفاجاة التي يعرفها الجميع وهي اكتساح المنتخب المصري المرشح الاول والاخير للصعود الى كاس العالم بنتيجة أقل مانقول عنها ثقيلة التي لم يهضمها الاشقاء المصريين الذين بدؤا بزرع الفتنة التي تخدم مصالحهم ولاتخدم ابدا مواطن الجزائري ولاالمصري البسيط وزرعت الفتنة واهم نتيجة للفتنة هو تعرض منتخب المليون ونصف مليون شهيد للإعتداء التي رِأه جميع العالم ماعدا المصريين المهم في كل هذا ليس اللوم على المصريين أو غيرهم بل ان نذكر الشعب التي تعتبر الكرة هي الحياة اننا عدنا كبيرا بتأهلنا هذا
والجدير بالذكر ان 16 منتخبا اقصوا وليس الجزائر وحدها في الاخير اصبحنا نملك منتخبا يخافه الكبار وهدفنا الأتي هو التتوويج بالكأس الافريقية والمشاركة انشاء الله في كأس القارات الذي يجمع الكبار
المنتخب الجزائري كان يحكي قصته فاحكوا انتم ارائكم ولكن لاتجروحني فأنا قدمتم لكم الكثير وانتظر الجميل منكم
شكرا وتحيا الجزائر