2010-06-21, 20:17
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
عليه أن يُحسِن فيما بقي مِن عمره ، ويُكثِر من الحسنات ، وليس عليه قضاء ما تركه في أوّل عمره .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :
مَن تَرَك الصيام والصلاة عمدا وهو مُكَلَّف فلا يَقضي ما فاته ، ولكن عليه التوبة والرجوع إلى الله جل وعلا ، والإكثار مِن التقرب إليه بالأعمال الصالحة والدعاء والصدقات لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " التوبة تَجُبّ ما كان قبلها ، والإسلام يهدم ما كان قبله " .
ومِن المعلوم أن تَرْك الصلاة كُفْر أكبر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كَفَر " ، ولأدلّـة أخرى ، فإذا تاب مِن تَركها فليس عليه قضاء الصلاة ولا الصيام ، لِمَا ذُكِر مِن الأدلة وغيرها في أصح قولي العلماء .
وسبق :
تارك الصلاة هل يجب عليه قضاء ؟
https://almeshkat.net/index.php?pg=fatawa&ref=451
والله تعالى أعلم .
المجيب فضيلة الشيخ
عبد الرحمن السحيم
|
|
|