منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حذاء غاندي
الموضوع: حذاء غاندي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-21, 10:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmina75 مشاهدة المشاركة
حذاء غاندي



لو سقطت منك فردة حذاءك .. واحدة فقط

.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء .. واحدة فقط ؟؟

مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟

اليكم هذة القصة .....

يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار

... وقد بدأ القطار بالسير

وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار

فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟

فقال غاندي الحكيم:
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

ولن أستفيد أنــا منها أيضا

العبرة

نريـد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرس

أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة

فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا

-------------------------------

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجل أختي أحيانا تضيعُ منّا أشياء فنحزن لفُقدانِها وتتفاوت درجة الحزن من واحدٍ لآخر، ولكِن إن أحسنّا التّفكير ووضعنا في الحُسبان أنّ ما أضعناه قد يكونُ رِزقٌ أراد الله أن ينفعَ به غيرَنا..لشعرنا بالرّاحة وربّما بالسّعادة..فكأنّما ساهمنا دون قصدٍ في تقديمِ منفعةٍ لغيرِنا.

ومن الواقِع أذكُر شيئا حدث يصبّ نوعا ما في هذا المعنى، فقد تبضّعت زميلة لي ببعض ما لذّ وطاب لتملأ كيسها بغيةَ إسعادِ عائلتها المصغّرة..وصادف أن وقفت في الحافلة بجانِب رجلٍ كان يحمِل كيسا بنفسِ اللّون..ولأنّهما وضعا الكيسين على الأرض فقد اختلطا عليهما مع كثرة الإزدِحام، والمفاجأة أنّها عندما فتحت كيسها بعد نزول الشّخص الآخر أنّها وجدت فيه بعض أكياس الحليب..أذكر أنّها في بادئ الأمر حزِنت لكن سُرعان ما فكّرت في أنّ الله رزق هذه العائلة بِقِطعِ لحمٍ وأشياء أخرى لذيذة ربّما لم يتذوّقوها من مدّة لِصعوبةِ ظروفهم..وهو ما استعادَ هدوءها.

وهذه القِصّة العِبرة تستوقِفُنا لإعادة بناء تفكيرِنا على أساسٍِ يُنبِّهُنا إلى أنّ أرزاقنا على الله وما من شخصٍ يُضيعُ الله رِزقه وهو على كلِّ شيءٍ قدير.

بارك الله فيك أختي، وجزاكِ خيرَ الجزاء.









رد مع اقتباس