الفوز في فلسفتنا ليس بالضرورة تسجيل الأهداف وحصد النقاط والتأهل إلى الدور الثاني، بل يمكن تحقيق الفوز دون ذلك،
فلسفة انهزامية خطيرة حذر منها مالك بن نبي ذات يوم .. و ها نحن اليوم نعيشها
من كانت له هاته الفلسفة سيحصل على كاس العالم دون ان يحرك ساكنا بل و دون ان يتاهل و يلعب
هذا هو الفوز في فلسفة بعض الجزائريين ..................و ليس في فلسفة كل الجزائرييين
الفوز على انجلترا او على الالمان كما حدث ذات يوم ليس انجازا عظيما الا لمن ابتلعو ان الاروبيين لا يخسرون الا معجزة و نحن لا نهزمهم الا معجزة كذلك
---------------
تعادل الجزائر مع انجلترا ليس معناه فوزا و لا انجازا عظيما اذا ما حسبنا قيمة لاعبينا المادية و الامكانات التي وفرت لهم ....هو تعادل ككل التعادلات الباقية
شعب يفرح بالتعادل في الدور الاول (مع الانجليز)
و كاد يفقد عقله لما هزم الالمان في الدور الاول و مرة واحدة في حياته
شعب لا يزال لم يقتنع انه شعب مستقل او على الاقل انه استحق الاسقلال
و وجب عليه ان يغير نخبه و يكفر بمن يوجهونه و يتفلسفون عليه كي يستطيع ان يحكم على الفوز فوزا و الهزيمة هزيمة و التعادل تعادلا دون مغالطة او مزايدة