منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إلى من علموني العربية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-19, 17:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمين المستغانمي
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أمين المستغانمي
 

 

 
الأوسمة
الوسام الفضي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










B9 إلى من علموني العربية

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته





كلمات إلى من علموني العربية


أذكركم فيها ببعض ما قاله الشعراء العرب قديما


فمثلا الشاعر " زهير بن أبي سلمى " يقول :


و من يغترب يحسب عدوا صديقه و من لم يكرم نفسه لم يكرم


و ما قصدته معلمي بهذا البيت واضح

فمن شجع غريبا نكاية في قريب ، جاعلا من هذا الغريب قرة عين ، ليغيظ قريبه ، فهو

مخطىء

ذلك أنه من أراد العزة لنفسه ، صنعها بنفسه ، مثلما صنعناها نحن في أم درمان

ولم ننتظر سلوفينيا أو غيرها لتقدمها لنا على طبق من ذهب

فهم لم ، و لا ، و لن يرضوا عنا ، و لن يرضونا






و أتذكر قول الشاعر " عمرو بن كلثوم " حينما قال :


لنا الــدنيا و من أضحى عـــليهــا و نبــطـش حــين نــبطــش قادريــنا


و تعمدت ذكر هذا البيت لأقول لكم


أننا لسنا بحاجة إلى تشجيعكم ، فنحن أبهرنا العالم أجمع بأنصارنا

و بأساليب تشجيعنا

و بالكم الهائل الذي يحظر مباريات منتخبنا الغالي

حتى في المباريات الودية


بل ، و بحكم القرابة التي تجمعنا ، أردناكم أن تفرحوا ، و تفخروا بإنجازاتنا

كعرب

لكن وا أسفي عليكم

تدعون غناكم عن الماء ، و العطش يقتلكم



أقول لكم :



من أراد أن يهزأ بالجزائر ، فلينصت إلى ما قاله شاعرها الكبير


مفدي زكـــــرياء


وقل الجزائر ، و أصغ إذا تلي اسمها تجد الجبابر ساجدين و ركـــعــا



فالجزائر أكبر من أن تحزن على من طعن أبناءها غدرا ، وهي التي أكرمته

عندما حل ضيفا عليها


الجزائر أكبر من أن تنتظر أن يحمل رايتها حقود ، فهي من تنجب ، و تسهر ،

و تربي من يمثلها ، و يحمل رايتها ، ويساندها


كبر الجزائر لا يمكنني أن أذكره كله

غير أنه من الممكن ذكر بعض صوره ، فالجزائر لها أحباء مستعدون للموت من أجلها


فالجزائر و إن فصلتها الحدود السياسية عن بلدان المغرب العربي

إلا أنها تضل عضوا لا ينفصل عن جسم واحد من هذا المغرب


الجزائر و إن باعدت الأرض بينها ، وبين بلاد الشام

إلا أنها تحبها أكثر مما تحبون بلاد العم سام


الجزائر تحيا لتعشقها اليمن و العراق

الجزائر تحيا لتذكر كرم السودان في كل زمان ، و مكان

الجزائر تحيا لتفدي فلسطين بأبنائها

الجزائر تحيا لتشكر كل عربي، و مسلم ساندها ، ووقف إلى جانبها


عاشت الجزائر حرة أبية ، و لا عزاء للحاقدين




و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته