قصة جميلة ورائعة
كم أمتنى أن تكون لها صلة بالواقع السيء المقيت الذي أصبح فيه رغيف خبز وبيضة مسلوقة عاما وليس استثنائيا
كم أتمنى أن يحن الزوج لرؤية ابتسامة زوجته مع كل صباح ......ليس كما هو الحال حيث فقد ذلك من حياته نهائيا
كم أتمنى أن تضع الزوجة يدها فوق يد الزوج التي تمسك مقبض الباب حين يهم بالخروج فيلتفت اليها راغبا و مرغما في ذات الحين
فيجدها تحمل ابنها الرضيع على جنبها و تذكره بتقبيله قبل الخروج و بعد أن ينتهي تستحوذ الزوجة على تركيزه بنظرة عميقة
من عينيها الى عينيه حتى إذا يئس من محاولة صرف عينيه .....تقول له اتهلى في روحك
ليس كما هو الحال إذ بينما يهم بالدخول الى المطبخ يسمع صوت فتح الباب .....فيحاول جاهدا النظر فلا يلمح من زوجته
إلا حقيبة يدها ....و دون كلمة يغلق الباب
تبا لهذا العصر و هذا الجيل و هذي الحضارة و العصرنة و الحياد عن الدين والاصل و تبا لي قبلهم ....لمه لا أرعوي و أنساق مع القطيع