إليك
قبضة من الصقيع
أنت
أيها الغافي
على قمم جبال الكبرياء
الباردة
في جذور الحلم أمضي
في الرياض
في شدو الربيع
تبقى أنت باردا
تنشد الرياض دفءً
تنشد الأحلام دفءً
أنشد السلم أنا
شمسي كلّت من جمودك
دفئي ضاع
في برودك
التهابي أضحى
ثلجا و عذابا
بوجودك
دعني.. دع دفئي
دع أمانيّ.. و دع
لوني الأخضر يمتد